قال نائب وزير الخارجية الكوبي إيليو رودريغيز بيردومو، يوم أمس الثلاثاء، إنّ بلاده ترفض سياسة المعايير المزدوجة التي تعتمدها الولايات المتحدة في قضية حقوق الإنسان، مؤكدًا أن بلاده إحدى ضحايا هذه الازدواجية الأميركية.
وأضاف بيردومو، في كلمة خلال مشاركته في اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة في طهران، أنّ كوبا بصفتها عضواً رسمياً في الأمم المتحدة تحترم دائماً ميثاقها، وتلتزم بقواعدها، وتشارك دائماً في آلياته وهي ترفض بشكل قاطع أي نوع من الاستخدام المزدوج لحقوق الإنسان أو استخدام هذه القضية لأغراض سياسية كما تفعل واشنطن ضد الدول الأخرى.
ودعا واشنطن إلى التركيز على المشاكل المتعلقة بحقوق الإنسان في الداخل الأميركي قبل أي شيء آخر، معربًا عن رفضه العقوبات على إيران وأي بلد آخر.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن كوبا هي أيضاً دولة محظورة منذ 60 عاماً، وتعاني من أطول حصار على مدى التاريخ، داعيًا إلى حل الخلافات عن طريق التفاوض والحوار، وليس القوة مؤكداً أنه لا يسمح لأي بلد مهما بلغت قوته بحظر أو معاقبة الدول الأخرى التي لديها اختلافات فكرية معه.