قوى ومنظمات وأحزاب وطنية أردنية: “أعيدوا متنزه الأردن البيئي Jordan Ecopark إلى حاضنتنا الوطنية”

نداء الوطن
7 دقيقة وقت القراءة

تحت عنوان يداً بيد لحماية الأردن من التطبيع دعى عدد من الأحزاب السياسية والنقابات المهنية وحركات طلابية وقوى وطنية وشبابية ونسوية لمؤتمر صحفي اليوم الخميس، لمقاطعة ” متنزه الأردن البيئي Jordan Ecopark ” وذلك بعد تصاعد النشاطات المشبوهة لبعض المنظمات التي تتعاون مع الكيان الصهيوني والتي تعمل في الأغوار حسب ما ورد في مؤتمرها الصحفي.

وأوضحت في مؤتمرها “بأن هذه النشاطات تهدف إلى السيطرة على سلة غذاء الأردنيين وضرب هويتنا وعلاقتنا بأراضينا الزراعية من خلال التطبيع البيئي مع الكيان الصهيوني، حيث يقوم الكيان الصهيوني باستغلال مشاريع التعاون عبر ما يسمى بوابة السلام البيئي ليصل بالنهاية لفرض هيمنته على أراضي الأغوار الأردنية، وهذا ما قام به قبل بدء احتلال الأراضي الفلسطينية.”

وقالت “إحدى هذه المشاريع هو متنزه الأردن البيئي (Jordan Eco Park)، الذي كان يعرف سابقا بمتنزه شرحبيل بن حسنة، وهو مشروع تطبيعي بحت تحت غطاء الحفاظ على البيئة، حيث يعمل على إدماج الشباب الأردني والفلسطيني في برامج بيئية وورشات عمل مشتركة جنباً إلى جنب مع مجموعات صهيونية قادمة من الأراضي المحتلة، ويدار هذا المتنزه حاليا من قبل منظمة مسجلة في الأردن كمؤسسة محلية تحت اسم جمعية حماية الأرض والبيئة – أصدقاء الأرض سابقًا، وهي نفس منظمة إيكوبيس الشرق الأوسط الصهيونية (EcoPeace Middle East). تطرح هذه المنظمة الكيان الصهيوني كشريك في “الدبلوماسية المائية” بتجاهل تام لسرقته المستمرة للمصادر الطبيعية في فلسطين والأردن والمنطقة العربية.”

وأضافت “يعتبر هذا المتنزه محمية طبيعية في شمال الأردن ويضم سد زقلاب ضمن حدوده ويقع في أرض مساحتها 216 دونم قامت سلطة وادي الأردن بتأجيرها بمئات الدنانير سنويا فقط لهذه المنظمة القائمة أساسا على مفهوم التطبيع.”

وأردفت “إن دعم هذا المشروع الذي جاء امتدادًا لعملية بناء السلام الموهوم من خلال التعاون البيئي بين الأردن والسلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني إنما هو خدمة للمشروع الصهيوني التوسعي الاستعماري واعترافا بهم ككيان رسمي وإضفاء الشرعية على وجودهم أمام العالم وطمس حقيقتهم المجرمة، بالإضافة إلى تصويرهم كجار متحضر وواعٍ بيئياً بينما يستمر في قمع شعبنا الفلسطيني واحتلال أراضينا العربية وسرقة مواردها الطبيعية والسيطرة عليها. لم ولن تقوم مثل هذه البرامج لإنقاذ البيئة في الأردن، إنما لجر الشباب الأردني والعربي نحو التطبيع مع الكيان المحتل واستخدامهم كأدوات لتمرير الأجندة التي يسعى لتحقيقها ضد بلادنا.”

واعتبرت “إنّ التعاون الأردني والفلسطيني والعربي مع هذه المنظمة ومع الأطراف الصهيونية من خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع التطبيعية التي تساوي بين محتل الأرض وأصحاب الأرض الشرعيين يضرب مسيرة نضالنا الوطني المستمرة ضد الاحتلال الصهيوني وهو تكتيك لمزيد من التطبيع واستدراج الدول من بوابة التعاون البيئي إلى اتفاقيات مع الكيان الصهيوني ترهن سيادة الأردن وتهدم اقتصاده وتسلبه موارده وحقوقه. إلا أن مخاطر هذا المشروع وهذه المنظمة تتجاوز التواطؤ مع العدو الأكبر في المنطقة بشكل ممنهج ومستمر، حيث تبين لنا أيضاً أن منظمة إيكوبيس هي إحدى الجهات التي دفعت باتجاه مشروع اتفاق النوايا الخاص بالمياه والطاقة المتجددة مع الكيان الصهيوني.”

وأكدت “إننا كمؤسسات وجهات وطنية نرى أنه من واجبنا الوطني المساهمة في مقاومة الصهيونية ومشروعها ورفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني الإرهابي، كما نرفض وبشكل جذري معاهدة وادي عربة وكل تبعاتها ووجود وكر تجسس وإرهاب على شكل سفارة للعدو على أرض عمّان، ونرفض اتفاقية الغاز واتفاق النوايا الخاص بالمياه وكل أشكال التعاون الاقتصادي والأكاديمي والبيئي والاجتماعي مع العدو الصهيوني، كما نؤكد على أن واجب حماية الأردن وشعبنا من الأطماع الصهيونية يقع على عاتق كل مواطنة ومواطن، وأننا اليوم نوقع هذا البيان لمطالبة سلطة وادي الأردن ومن خلفها وزارة المياه والري بالالتفات للإرادة الشعبية المتمثلة في رفض التطبيع وفسخ عقد الإيجار مع جمعية حماية الأرض والبيئة/ إيكوبيس الشرق الأوسط، وتكليف مشغل وطني أردني تنسجم قيمه مع قيم الشعب الأردني العظيم بإدارة المتنزه. كما نطالب شعبنا الأردني العربي العظيم بمقاطعة هذا المتنزه وتنفيذ كل أشكال الضغط حتى تتحقق مطالبنا بإنهاء عقد المشغل الحالي (جمعية حماية الأرض والبيئة/ إيكوبيس الشرق الأوسط) والتعاقد مع مشغل وطني أردني، وندعو الجميع للانتباه لما يحاك ضد الوطن ويساهم في إخضاعه للسيطرة الصهيونية، وندعوكم لمتابعة الحملة والمساهمة في نجاحها.”

وختمت مؤتمرها بتوقيع “هذا البيان وفاءً لدماء الشعب الفلسطيني والشعب الأردني على تراب فلسطين، ووفاء لتراب الأردن، وانتصاراً للحق المشروع في أرضنا المحتلة، وانسجاماً مع موقف الغالبية الساحقة من الأردنيات والأردنيين، وحماية للأردن من الأطماع الاستعمارية التوسعية الصهيونية، ولصد ووقف الهيمنة الصهيونية على قطاعات واسعة ومنها قطاع الزراعة في الأغوار.”

الموقعون:

  1. حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
  2. الحزب الشيوعي الأردني
  3. حزب الشراكة والإنقاذ
  4. حزب جبهة العمل الإسلامي
  5. حزب الشعب الديمقراطي الأردني
  6. حزب الحركة القومية
  7. حركة الأردن تقاطع
  8. اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
  9. تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع
  10. عدالة وتحرر
  11. الحراك الشعبي الأردني- تيار كرامة
  12. الحركة الشعبية للتغيير
  13. لجنة مقاومة التطبيع – نقابة الصيادلة
  14. لجنة مقاومة التطبيع – نقابة الجيولوجيين
  15. لجنة مقاومة التطبيع – نقابة الأطباء
  16. لجنة مقاومة التطبيع – نقابة المهندسين
  17. لجنة مقاومة التطبيع – نقابة المهندسين الزراعيين
  18. لجنة مقاومة التطبيع – نقابة أطباء الأسنان
  19. لجنة مقاومة التطبيع – نقابة الممرضين
  20. اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني
  21. النقابة المستقلة لعمال الزراعة
  22. الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن – صوت العمال
  23. اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية
  24. رابطة الشباب الديمقراطي الأردني “رشاد”
  25. رابطة النساء الديمقراطيات الأردنيات “رند”
  26. رابطة المعلمين الديمقراطيين “معلمون”
  27. رابطة المهنيين الديمقراطيين “مهنيون”
  28. دائرة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن “عودة”
  29. كتلة الوحدة العمالية
  30. كتلة العودة – الجامعة الأردنية
  31. كتلة العهد – الجامعات الأردنية
  32. كتلة التجديد العربية – الجامعات الأردنية
  33. فريق التثقف والاشتباك – الجامعة الأردنية
  34. سفراء ضد التطبيع
  35. الجمعية العربية لحماية الطبيعة
  36. جمعية دبين للتنمية البيئية
  37. الحملة الوطنية لإنقاذ غابات برقش من الإعدام
  38. ربيع زريقات
  39. باسل برقان
  40. جمعية الحنونة للثقافة الشعبية
  41. اتحاد المرأة الأردني
  42. رابطة المرأة الأردنية
  43. مؤسسة صداقة
  44. مؤسسة أهل
  45. نساء للتنمية الثقافية – نماء
  46. الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين
  47. شباب مخيم النصر
  48. لجنة دعم فلسطين ونهج المقاومة – مخيم البقعة
  49. جمعية سلمة الخيرية للتنمية الاجتماعية
شارك المقال
متابعة
هيئة تحرير صحيفة نداء الوطن