أعلنت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، أمس الأربعاء، التعبئة العامة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، داعية الـ.ـمقاومة إلى مزيد من “الاستنفار والجهوزية”؛ دفاعًا عن مدينة القدس والمسجد الأقصى.
جاء ذلك، على لسان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، في مؤتمر صحفي بختام اجتماع الفصائل الفلسطينية في مكتب رئيس حركة حماس يحيى السنوار، والذي يأتي لمناقشة تداعيات العدوان على القدس والمسجد الأقصى.
وأضافت الفصائل الفلسطينية “نحن وغرفة العمليات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم لحماية شعبنا ومقدساتنا”.
وأكدت الفصائل الفلسطينية وفق البيان، أنها قررت “إعلان التعبئة الشعبية العامة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل المحتل (الأراضي المحتلة عام 1948)، والضفة الغربية وقطاع غزة”.
ودعا البيان الفلسطينيين إلى أعلى درجات الجهوزية للخروج بمئات الآلاف في كل مكان دفاعًا عن فلسطين وعاصمتها الأبدية مدينة القدس، والمسجد الأقصى، وكسر الحصار عن مدينة جنين شمالي الضفة المحتلة.
وطالب الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة، والداخل المحتل بـ “الزحف الكبير لأداء صلاة الجمعة 14 رمضان (الجمعة المقبلة) في المسجد الأقصى والرباط فيه حماية له من المستوطنين”.
كما دعا المقاومة الفلسطينية إلى مزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى.
وطالبت الفصائل في ختام الاجتماع جماهير الأمتين العربية والإسلامية وعلماءها وأحرار العالم وجميع الأحزاب الحرة، إلى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته، بما في ذلك التظاهر أمام سفارات العدو وحلفائه، فالقدس والمسجد الأقصى ملك للأمة كلها.
كما طالبت الفصائل الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو إلى مراجعة حساباتها، والتوقف أمام ضميرها وتاريخها، والكف عن سياسة التحالف مع العدو وتوفير الغطاء له، ولن تحقق هذه الأنظمة من تحالفها مع العدو سوى الحسرة والندم والضياع.