على هامش مونديال٢٠٢٢ انتصارًا لفلسطين وهزيمة للكيان الصهيوني والمطبعين

إبراهيم العبسي
2 دقيقة وقت القراءة

في الوقت الذي يتابع العالم مونديال ٢٠٢٢ القائم حاليًا في قطر، ويراقب المباريات من خلال الحضور الكثيف هناك ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة بانتظار معرفه من سيفوز باستلام كأس العالم.

لكن وبنفس الوقت لم تغب القضية الفلسطينية عن هذا الحدث فقد حدثت أكبر عملية تضامن مع القضية الفلسطينية من خلال معظم الوفود التي شاركت بالحضور إلى قطر من مختلف البلدان العربية وغير العربية، وتجلى ذلك بمقاطعه أي حديث أو تفاعل مع الصهاينة الذين حضروا كسياحة أو كمشجعين لهذا الفريق أو ذاك، أو كمراسلين لقنوات صهيونية معقدين أنهم سيكونون مقبولين عند الجمهور الواسع لاعتقادهم بأن تطبيع الأنظمة سيوفر لهم البيئة المناسبة متجاهلين أن الشعوب بفطرتها ترفض التطبيع وتعمل على اسقاطه فحصلت هناك مقاطعه للصهاينة وعدم التعامل مع أي من الصهاينة بل ونبذهم والهتاف لفلسطين.

وقال كثيرون بأنه لا يوجد دولة اسمها “إسرائيل” بل هناك فلسطين عربية من نهرها إلى بحرها وأن الصهاينة اعداؤنا وأنهم ارتكبوا الجرائم بحق إخواننا الفلسطينيين منذ أن وجد هذا الكيان على أرض فلسطين، نعم انتصر المشاركون في حضور المونديال من مختلف الجنسيات لفلسطين ورفعت الاعلام الفلسطينية بكثافة في الساحات والميادين ولم يستطع صهيوني واحد من رفع علم كيانه لا الحضور كما لا يسمح لهم بذلك فهذا الجمهور لم يقبل وجود الكيان ولم يقبل بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني وتصرف بما يمليه عليه ضميره بنبذ المعتدين وبالتضامن مع فلسطين فألف تحيه لمن شارك في هذه الفعالية التي انتصرت لفلسطين الأرض والقضية والحقوق المشرعة والتي تصدت للصهاينة بكل شجاعة وعرت كل المطبعين والداعين للتطبيع.

الوسوم
شارك المقال