استشهد مواطنان فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، وذلك جراء استمرار عدوان الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب العربي الفلسطيني.
ونعت وزارة العمل في قطاع غزة، الشاب أحمد حرب عياد (32 عامًا)، الذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها: “ننعي شهيد لقمة العيش الشاب عياد، والذي استشهد إثر اعتداء الجيش الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح أثناء توجهه للعمل في الداخل المحتل عند فتحة الجدار الفاصل بطولكرم شمال الضفة”.
ويُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تهاجم العمال بشكلٍ شبه يومي، كما تفرض عليهم غرامات مالية باهظة وكفالات، وذلك رغم ما يواجهونه من أوضاع اقتصادية ومالية صعبة، إضافة إلى اعتقال عددٍ منهم دون أسبابٍ تذكر وتحكم عليهم بالسّجن الفعلي في بعض الحالات والتي قد تصل لسنوات، فيما عمل الاحتلال على تطوير أدوات السيطرة والرقابة على العمال، من خلال أخذ بصمات الاصبع والعين والوجه.
كما استشهد الشاب أحمد ممدوح شعبان (18 عامًا)، من بلدة جديدة المكر برصاص شرطة الاحتلال وأصيب آخر بجراح متفاوتة في مجد الكروم بمنطقة الشاغور بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، فجر اليوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ إطلاق النار وقع بين الشابين وعناصر شرطة الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد أحدهما وإصابة الآخر بجروح وصفت بأنها متوسطة، وقامت الشرطة باعتقال المصاب قبل نقله إلى المشفى لتلقي العلاج.