أفادت وسائل إعلام العدو، باستشهاد 7 مقاوميـ.ـن على الأقل في تبادل كثيف لإطلاق النار في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، وذكرت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين الشهداء.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ 3 مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال الصهيوني خلال العدوان على أريحا فجر اليوم، أحدهم برصاصة في الرأس وجراحه حرجة للغاية، والآخران إصابتهما في الأطراف وحالتهما مستقرة.
وقال الهلال الأحمر الأحمر الفلسطيني إنّ طواقمه منعت من أداء عملها وتم الاعتداء على مركبة إسعاف من قبل قوات الاحتلال خلال محاولتها نقل مصابين من المخيم.
وتداولت وسائل إعلام الاحتلال أنّ الشبان الذين اغتالتهم جيش الاحتلال هم: رأفت وائل عوادات (21) ومالك لافي (22)، وأدهم مجدي عوادات (22 عاما) وإبراهيم وائل عوادات (27 عاما)، ولم تعرف هوية باقي الشهداء حتى هذه اللحظة.
فيما قال موقع “روترنت” الصهيوني بأنه جرى تبادل لإطلاق نار كثيف بين “فلسطينيين والجيش الصهيوني في مخيم عقبة جبر في أريحا”، مشيراً إلى أنّ “الاحتلال استقدم تعزيزات إضافية إلى المنطقة، إضافة إلى دخول عدة جرافات عسكرية إلى المخيم من مدخله الجنوبي”.
كذلك، ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” الصهيوني، نقلاً عن تقارير فلسطينية، أنّ “طائرة مسيرة لجيش الاحتلال أُسقطت خلال مواجهات” بين قوات الاحتلال ومقاتلين في منطقة عقبة جبر في أريحا، “ثم اشتعلت فيها النيران”.
وقال بيان مشترك عن الناطقين باسم جهاز ما يسمى بالأمن الداخلي “الشاباك” و”جيش” الاحتلال: “الليلة الماضية، قام الجيش والشاباك بعملية مشتركة في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، وكان هدف العملية اعتقال خلية نفّذت هجوم إطلاق النار نحو مطعم بورد أريحا في 28/01/2023”. وفي جهدٍ استخباري، تبين وفقاً للبيان، أنّ المقاومين تحصّنوا في شقة في مخيم عقبة جبر، بمساعدة أبناء عائلاتهم وسكان المنطقة، “فيما كانوا يعلنون نية مواصلة الهجمات”.
جدير بالذكر أنّ مقاومين تصدوا، الليلة الماضية، لاقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم عقبة جبر، وخاضوا معها اشتباكات عنيفة استمرت لساعات.