سموتريتش الفاشي وصانع الأكاذيب

عبد العزيز خضر
3 دقيقة وقت القراءة

#ما قاله هذا الفاشي بباريس في ذكرى موت إرهـ.ـابي آخر يحمل وجهين الأول أنه يقول ما يقول

 بوقاحه علنا وأين؟ في باريس التي تدعي أنها بلد الحرية.. ومدينة النور.

#وثانيا هو يقول ما يقول وهو يحمل صفة وزير في ائتلاف نتنياهو الفاشي اي انه يعبر عن قناعاته علنا دون أي نفي أو استنكار أو تنصل من جانب حكومته هذا من جانب والجانب الآخر هو طبيعة التصريحات التي نطق بها من باريس بنفيه وبطريقه مضحكه وجود شعب فلسطيني من حيث المبدأ الأمر الذي ينفي ادعائهم بالسعي لصناعة السلام ولكن مع من هل مع أشباح أم مع شعب موجود؟ فما رأي السلطة الفلسطينية بذلك بعد شرم الشيخ العقبة وهل لا زالوا مقتنعين بفكرة إعطاء السلام فرصه.

#ليكشف بذلك عن زيف هذا الادعاء الذي يحاولون إقناع المجتمع الدولي به والجريمة الأخرى تمثلت في وضعه على المنصة التي يتحدث من ورائها خارطة تظهر تنكره لوجود دوله إثمها الأردن باعتبارها جزء من ما يسمى دولة “إسرائيل” المتخيلة وبعد بيان الخارجية الأردنية والمستنكر لذلك تكتفي الحكومة الصهيونية بالقول انها “ملتزمة باتفاقية وادي عربه” دون رفض صريح لتلك التصرفات والأقوال التي تصدر عن أحد وزراء الحكومة فهل تقبل حكومتنا بها التوضيح الهزيل ام أن لها قول آخر.

#بعد ذلك يأتي دور فرنسا التي سمحت بدخول ذلك الإرهابي لفرنسا ودون أي رد فعل من جانبها إزاء ذلك وسماحها بإقامة تجمع لرهط من الإرهابيين في باريس لتابين إرهابي آخر وسكوتها عن هذا الخرق الفاضح لثوابت القانون الدولي الذي تدعي التزامها به الأمر الذي يظهر التناقض الفاضح في مواقفها تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه الأردن كدوله مستقله ذات سياده وعضو في الأمم المتحدة.

#فبعد تصريحاته حول ضرورة محو بلدة حواره عن وجه الأرض تأتي هذه التصريحات لتؤكد ان ما قاله آنذاك كان زلة لسان إنما هو كذب وتدليس على المجتمع الدولي وأن نتنياهو لا يهمه هنا شيء سوى بقاء حكومته على قيد الحياة وإبعاد شبح السجن عن نفسه.

#الخلاصه أن كل هذا إنما يكشف أن هذا الكيان الذي قام ونشأ على كذبه ورواية مصطنعة عبر الإرهاب والقتل

التزوير لن يصبح دولة سلام بين عشية وضحاها ما دام في رعاية وكنف أمريكا أكبر دوله إرهابيه في العالم وان حلم الدولة الفلسطينية المستقلة ليس إلا سرابا في صحراء قاحله يحسبه الظمآن ماءا ولا يصدقه سوى المغفلون.

شارك المقال