قال د. سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية في بوست له على صفحته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني؛ أن من يدعم فلسطين وشعبها فإنه يدعم مبدأ الحرية والاستقلال ويرفض العنصرية، ويحترم انسانيته في مواجهة الاجرام الصهيوني.
وهذا نص ما كتب د. سعيد ذياب :
في عام ١٩٧٧ اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا باعتبار ٢٩ نوفمبر الذي صدر فيه قرار التقسيم، اتخذت قرارًا باعتباره يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبتقديري أن الأمم المتحدة بقرارها هذا فإنها تكفر عن ظلمها الذي أوقعته بالشعب الفلسطيني من خلال قبولها بتقسيم فلسطين.
في هذا اليوم تقف غالبيه شعوب العالم والقوي التقدمية لتعلن دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني، ولكن هذا ليس كافيًا، بل مطلوب تفنيد السرديات الصهيونية ومحاولتها وسم النضال الفلسطيني بالإرهاب، علما ان الإرهاب هو الذي تمارسه الدولة العبرية وأن الأمم المتحدة كانت قد صنفت الصهيونية بأنها حركة عنصرية حتى وإن تراجعت عنه بفعل الضغط الأمريكي وتخاذل الأنظمة العربية.
في هذا اليوم علينا أن نشدد النضال لإسقاط التطبيع، ورعاية القوي الفلسطينية المناهضة للاحتلال.
إن شعوب العالم ستبقى انسانيتها ناقصة وكل لغوها عن ذلك ما دامت لا تحاصر ولا تعزل هذا الكيان الصهيوني الغاصب.
اعتقد ان من يدعم فلسطين وشعبها فإنه يدعم مبدأ الحرية والاستقلال ويرفض العنصرية، ويحترم انسانيته في مواجهة الاجرام الصهيوني.
في هذا اليوم لنجعل شعارنا الناظم، لا للاحتلال الصهيوني.
فلسطين حره
عاشت فلسطين حره