كشفت تقارير إعلامية، عن تلويح اللواء الليبي خليفة حفتر، بورقة التطبيع مع الكيان الصهيوني، مقابل دعمه في الانتخابات.
وبحسب صحيفة “التايمز” الأمريكية، فإن أمير الحرب الليبي الذي يسيطر على شرق البلاد، أجرى محادثات مع المسؤولين في الكيان الصهيوني، عن طريق نجله صدام، والذي شوهد في مطار “بن غوريون” قادماً من دبي.
ونقلت الصحيفة في تقرير لمراسلها في الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، عن وسائل إعلام صهيونية قولها أن صدام حفتر عرض ولأول مرة الاعتراف بـ”إسرائيل” لو وفرت لوالده الدعم العسكري والدبلوماسي للوصول إلى السلطة، مؤكدةً على أن هذا بمثابة سيعد تغييرا جذريا مدهشا ل ليبيا .
وبهذا التقرير، تثبت صحة المعلومات التي تحدثت عن زيارة نجل حفتر للكيان الصهيوني فاتح الأسبوع الجاري، والتي أفادت وسائل إعلام صهيونية حينها أن زيارته مرتبطة بتطبيع العلاقات بين ليبيا والكيان.
وقال سبنسر أن بايدن سيجد صعوبة في معارضة حفتر لو قدم منظور اعتراف دولة عربية بـ”إسرائيل” إلى جانب الإمارات و السودان والمغرب والبحرين التي وقعت اتفاقيات دبلوماسية وتطبيع العام الماضي.