قبل حوالي أسبوعين، كنت قد كتبت مقالاً في موقع نداء الوطن، حول مشاركة نادي الوحدات في ملحق بطولة دوري أبطال آسيا، “مرفق رابط المقال بالتعليق”، وتحديدًا مواجهة فريق نادي أهلي دبي الإماراتي، وكنت قد استندت على معلومات من خلالها أجبت على تساؤل هل مشاركته في البطولة واللعب في مواجهة نادي يتواجد فيه لاعب من فلسطينيي ال48 كان قد مثّل منتخب الكيان الصهيوني لعدة سنوات يعتبر تطبيع أم لا؟ وبناءً على المعلومات المتوفرة لدينا، والتي ارتكزت عليها، وأهمها أن عقد شراء اللاعب لم يكن من فريق “اسرائيلي” وبالتالي لم يستفد الاحتلال من قيمة الصفقة، والنقطة الثانية وهي أن اللاعب كان قد أعلن عن اعتزاله من منتخب الكيان الصهيوني، وبناءً على تلك المعلومتين وغيرهما من معلومات، كان جوابي بأن مشاركة نادي الوحدات واللعب ضد النادي الامارتي لا يوجد فيها خرق لمعايير المقاطعة ومناهضة التطبيع.
ولكن، وبعد أن وردت معلومات جديدة، تفيد بأن نادي شباب أهلي دبي قد لعب “وديًّا” قبل أيام مع نادي عيروني طبريا “الاسرائيلي”، تلك المعلومة كافية لتنسف كل المعلومات التي بُنيت عليها المعايير والأسس المتعلقة بمناهضة التطبيع فيما يتعلق باللاعب مؤنس دبور، والذي كان قد لعب سابقًا مع منتخب الكيان الصهيوني، وبالتالي وبناءً عليها، ووفقًا لمعايير المقاطعة ومناهضة التطبيع، فإن مشاركة نادي الوحدات فيما لو تمت واللعب ضد نادي شباب أهلي دبي تعتبر خرقاً لمعايير المقاطعة.