قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء، في الخطاب الذي ألقاه بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة الجزائرية إن “الاستدانة الخارجية ترهن سيادتنا وحرية قراراتنا، وحريتنا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على رأسها الصحراء الغربية وفلسطين، والجزائر متجهة نحو نظام اقتصادي جديد، يرتكز على رأس المال النظيف”.
وأضاف “هناك من تقلقه سيادتنا، لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بسند جيشنا الوطني الشعبي، وعدم استدانة الجزائر من الخارج يزعج العديد من الأطراف”.
وتابع ” الجيش الجزائري جيش مسالم، لكنه يدافع عن الجزائر بشراسة، فالويل لمن اعتدى على الجزائر”.
وجدد تبون في كلمته التأكيد على أنه “لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة، ضعفا يُحفزّ الفوضى ومجبرة على التنازل عن المبادئ”.
واعتبر أن “التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان، ولكن بأدب، لأنه لا علاقة لهما بالسب والشتم وكيل الأكاذيب ونشر الباطل ومحاولات تركيع الدولة بأساليب ملتوية”.