أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بأنّ “منظمة الجب.ـهة الش.عبيّة في سجون الاحتلال ومعها الحركة الأسيرة تستعد لتصعيد خطواتها في وجه إدارة مصلحة السجون إلى أن تتراجع عن قراراتها الجديدة المجحفة، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عملية نفق الحرية”.
وأعلن المركز أنّ الاسرى في كافة السجون أعلنوا حل الهيئات التنظيمية احتجاجًا على الإجراءات التعسفية التي تسعى إدارة السجون لفرضها عليهم، وفي خطوة تصعيدية جديدة فإنّ الأسرى سيمتنعون عن الخروج للفحص الأمني اليومي.
يوم أمس، أعلنت الحركة الأسيرة، النفير العام بعد فرض إدارة السجون عقوبات جديدة على الأسرى.
وأكّدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، أن الحركة الأسيرة أعلنت النفير العام بعد فرض إدارة السجون عقوبات جديدة على الأسرى.
وأوضحت الهيئة، في بيانٍ صحفي، أنّ إدارة سجون الاحتلال تراجعت عن التفاهمات التي أبرمت بعد تمكّن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”، وفرضت عقوبات جديدة على الاسرى تمس حياتهم اليومية بكل تفاصيلها.
وأضافت “ردًا على ذلك أعلنت الحركة الأسيرة بكافة أطيافها النفير العام”، مشيرةً إلى أن الهيئات التنظيمية ستقوم بحل نفسها يوم الاثنين.
وشهدت الآونة الأخيرة، سلسلة إجراءات تصعيدية من قبل الاسرى على خلفية معركة الكرامة التي خاضها أكثر من 10 أسرى بالسجون، وتوترات عديدة على خلفية تمكن 6 أسرى من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”.
كما وشهدت سجون الاحتلال آنذاك تصعيدًا من قبل إدارة السجون، الأمر الذي لم يقبله الاسرى وأعلنوا خطوات تصعيدية في المقابل، تمثّلت بإحراق عدد من الغرف في أقسام عدّة في النقب وسجون أخرى وهددوا بالدخول في إضرابٍ جماعي عن الطعام.