ارتفاع عدد قتلى عملية “أرئيل” البطولية إلى 3 مستوطنين

نداء الوطن
3 دقيقة وقت القراءة

أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بمقتل 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين في عـملية طعن ودهس مزدوجة في المنطقة الصناعية في مستوطنة “أريئيل” بالقرب من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. 

 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد منفذ العملية الشاب محمد مراد سامي صوف (18 عاماً) من قرية كفل حارس، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب المستوطنة.

ولفت إعلام العدو إلى إصابة “8 مستوطنين في عملية الطعن في أريئيل؛ 2 في حال حرجة، و3 في حال خطرة، و3 إصابتهم طفيفة”. 

وفي تفاصيل العملية، أفاد الإعلام الصهيوني بأنّ “منفذ العملية طعن مستوطناً عند مدخل المنطقة الصناعية في مستوطنة أريئيل، ثم طعن 3 مستوطنين في محطة للوقود قرب المستوطنة. بعد ذلك، انتقل بواسطة سيارة أخذها من أحد المستوطنين، وسار بعكس السير، ما أدّى إلى حادث سير بين عدد من السيارات”. 

وأشار إعلام العدو إلى أنّ “عملية الطعن حصلت في وقت كانت حال التأهب في صفوف قوات الأمن الصهيونية في ذروتها”، لافتاً إلى أنّها “عملية معقدة، إذ تمت في ساحتين مختلفتين، ولم يكن هناك إنذار مسبق”. 

وفي السياق نفسه، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية الطعن البطوليّة في مستوطنة “أرائيل”، مشيرةً إلى أنّها “رسالة جديدة تؤكّد إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار مقاومته الاحتلال حتى دحره ونيل حقوقه الوطنيّة”. 

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ هذه العملية جاءت ردًا على سياسة الاعدامات الميدانيّة التي ينتهجها الاحتلال وأجهزته الأمنيّة بحق أبناء شعبنا، والتي لن يكون آخرها الطفلة الفلسطينيّة “فلة رسمي” التي جرى اعدامها بدمٍ بارد في بيتونيا يوم أمس، مُؤكدةً أنّ كل إجراءات الاحتلال وقواته الأمنيّة والعسكريّة لن تستطيع وقف مقاومة شعبنا ومواجهة سياساته العنصريّة والفاشيّة.

وقال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع إنّ “عملية الطعن البطولية في مستوطنة ما يسمى أريئيل تبرهن قدرة شعبنا على استمرار ثورته ودفاعه عن المسجد الأقصى من الاقتحامات اليومية”. 

وأضاف القانوع: “العدوان المتواصل على شعبنا واقتحام الأقصى اليومي سيُقابل بتوسيع ضربات المقاومة وتمددها لردع الاحتلال ووقفه عند حده”.

بدوره، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين، إنّ “هذه العملية الفدائية داخل مغتصبة أريئيل تؤكّد مرة أخرى هشاشة هذا الاحتلال المجرم وتحطم منظومته الأمنية والعسكرية التي تفتك بأبناء الشعب الفلسطيني كل يوم”.  

وتابع عز الدين: “هذه العملية البطولية اليوم هي رد شعبنا على مواقف وتهديدات قادة اليمين الصهيوني الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة”. 

أمّا حركة المجاهدين الفلسطينية، فأشارت إلى أنّ “هذه العملية البطولية تؤكّد صواب نهج مواجهة هذا المحتل المجرم حتى كنسه عن كل الأراضي الفلسطينية المحتلة واسترداد كل الحقوق الوطنية المسلوبة”.

في سياق آخر، شنّت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير يونس هيلان من قلقيلية، وتزعم سلطات الاحتلال قيام الأسير هيلان بقتل مستوطن طعناً قبل شهر في بلدة الفندق قضاء قلقيلية.

شارك المقال
متابعة
هيئة تحرير صحيفة نداء الوطن