كشف رودولفو رييس، ابن شقيق الشاعر التشيلي الشهير الحائز على جائزة نوبل، بابلو نيرودا، أن عمّه لم يمت بالسرطان، وإنما قتل مسموما.
وقال رييس: “بكتيريا clostridium botulinum الموجودة في رفات نيرودا لا ينبغي أن تكون موجودة في هيكله العظمي، مما يشير إلى أنه قتل بتدخل من عملاء الحكومة”.
وتم اكتشاف بكتيريا clostridium botulinum المسببة للتسمم الحاد الذي يؤثر على الجهاز العصبي عام 2017 في أحد أسنان الشاعر بعد فحص رفاته.
وتخضع وفاة الشاعر للتحقيق منذ عام 2011، عندما شكك الحزب الشيوعي الذي كان نيرودا عضوا فيه، في السبب الرسمي لوفاته.
وتوفي نيرودا بعد أيام قليلة من انقلاب عسكري قتل فيه صديقه الرئيس سلفادور أليندي في عاصمة تشيلي سانتياغو في 23 سبتمبر 1973 وتشير شهادة وفاته إلى أنه مات بمرض السرطان.