قال وزير دفاع الكيان “بيني غانتس”، أمس السبت، في المؤتمر السنوي لمنظمة الجالية “الإسرائيلية” الأميركية (IAC) في فلوريدا: “لقد أصدرت تعليماتي للجيش بالاستعداد والتحضير عسكرياً للتحدي الإيراني”.
وقال “غانتس” إن “الولايات المتحدة والدول الأوروبية يعلمون جيدا ما يحدث، وقد فقدوا صبرهم إزاء المفاوضات النووية في فيينا، وهم يفهمون أن الإيرانيين يلعبون لعبة.
وأضاف ما قلته لهم هو إن إيران لديها خيارات سيئة الآن، والوضع الاقتصادي هناك صعب وبالتالي هناك مجال للضغط الدولي السياسي والاقتصادي والعسكري أيضًا، حتى تتمكن إيران من وقف تخيلاتها بشأن البرنامج النووي”.
وفي السياق نفسه، قال مصدر دبلوماسي صهيوني لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن الأميركيين لم يعبروا عن معارضتهم لاستعداد الكيان شن هجوم ضد إيران عندما أبلغهم غانتس بذلك، وأنه لم يكن هناك فيتو.
وقال “غانتس”: تم التباحث في إجراءات بناء الثقة مع السلطة الفلسطينية، في المجالين الاقتصادي والمدني، وكلما كانت السلطة الفلسطينية أقوى كلما كانت حماس أضعف، وفقاً لما جاء.
إيران تحذر المعتدين
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن مسؤولا عسكريا إيرانيا كبيرا توعد “المعتدين” اليوم السبت بدفع “ثمن غال”، وذلك بعد نشر تقرير عن خطط أمريكية إسرائيلية لإجراء تدريبات عسكرية محتملة استعدادا لضربات على مواقع نووية إيرانية في حال فشل الدبلوماسية.
وذكرت وكالة نور الإخبارية التابعة لأعلى جهاز أمني في إيران -في تغريده على تويتر- نقلا عن مسؤول عسكري -لم تذكر اسمه- أن “إتاحة الأجواء لأن يختبر القادة العسكريون الصواريخ الإيرانية على أهداف حقيقية ستكبد المعتدين ثمنا غاليا”.