أيقونة المقاومة الشّعبية.. الشّيخ سليمان الهذالين

رانيا لصوي
1 دقيقة وقت القراءة
الشّيخ سليمان الهذالين

لم تنتهي حياته عند تكبيراته التي واجهت العدو الصهيوني، كما أنها لم تنتهي عند الاشتباك من مسافة صفر حاملا علم فلسطين مواجها العدو الصهيوني خلف متاريسه وفي سيارته، إنه الشّيخ سليمان الهذالين .


انتهى حيث أراد على تراب قريته يطا، التي دهسه الاحتلال الصهيوني على أبوابها عامداً متعمداً، تركه دون أية إسعافات أو مساعدة ولا حتى تبيلغٍ عن إصابته.


استشهد الشّيخ الجليل اليومَ متأثراً بجراحه، بقي لآخر الزمان صامداً في بيته رافضاً محاولات تهجيره، دافع عن بيته الصغير ليحمي بيته الكبير (الوطن) .


سلاحه علم فلسطين ورصاصه كلمات مرفوعة على رؤوسنا حتى تحرير فلسطين “لن أشتكي.. لن أركع”
سلامٌ لك شيخنا الجليل يوم ولدت ويوم مت ويوم تُبعث حيّا من جديد.

شارك المقال
  • عضو في حزب الوحدة الشعبية
  • ناشطة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية
  • مهتمه في قضايا المرأة
  • رئيسة رابطة المراة الاردنية سابقا
  • مدونه في الشان الفلسطيني والمراة