أعلنت دول غربية حزمة من العقوبات ضد روسيا على خلفية اعترافها رسميا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فرض عقوبات ضد روسيا، ومنطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين اعترفت بهما موسكو جمهوريتين مستقلتين.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الأربعاء، إن حكومته ستحظر الإصدار الجديد للسندات الحكومية الروسية وتوزيعها في اليابان ردا على “الإجراءات التي اتخذتها روسيا في أوكرانيا”.
وتشمل العقوبات اليابانية أيضا حظر إصدار تأشيرات للأفراد المرتبطين بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك إضافة إلى تجميد أصولهم ومنع التبادل التجاري مع المنطقتين.
وأعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، فرض عقوبات على 8 مستشارين أمنيين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الأربعاء، “إن بلادها ستمنع روسيا من بيع ديون سيادية في لندن لنشرها قوات في منطقتين انفصاليتين بشرق أوكرانيا”.
وكانت بريطانيا فرضت، الثلاثاء، عقوبات على جينادي تيمتشينكو واثنين آخرين من رجال الأعمال الروس الذين تربطهم علاقات وثيقة ببوتين إضافة إلى 5 مصارف روسية.
وهدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بتوسيع نطاق العقوبات ضد موسكو مشددا على أنها “ستكون قوية وقاسية”.
وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، عن فرض حزمة أولى من العقوبات على روسيا بالتنسيق مع حلفاء وأصدقاء بلاده في العالم.
وقال إن العقوبات تشمل مصرفين روسيين ومسؤولين بارزين روس، بالإضافة إلى فرض إجراءات لقطع أجزاء من الاقتصاد الروسي عن النظام المالي العالمي.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات ضد أعضاء في البرلمان الروسي صوتوا لصالح الاعتراف بـدولتي دونيتسك ولوغانسك.
كما استهدفت العقوبات الأوروبية بنوكا في روسيا، بالإضافة إلى قدرة موسكو على الوصول إلى الأسواق المالية التابعة للاتحاد الأوروبي.
من العقوبات ضد روسيا خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 2
وكانت أبرز العقوبات التي فرضت ضد روسيا ردا على تصعيدها حدة الأزمة مع أوكرانيا، تعليق ألمانيا مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي من روسيا “نورد ستريم 2“.
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس “تعليق” التصديق على تشغيل خط أنابيب الغاز، مضيفا أن إجراءات أخرى قد يتم اتخاذها.
وكان قد طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعاقبة ما سماه “العمل العدواني الروسي الجديد” خصوصا من خلال “وقف تام” لمشروع خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” الذي كان يفترض أن ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
من جهته، يرفض الرئيس بوتين الاتهامات الغربية بأنه يرغب في “إعادة بناء إمبراطورية” مؤكدا أنه ما زال “منفتحا” على الدبلوماسية.