استنكر السفير والمندوب الكوبي الدائم لدى الأمم المتحدة، بيدرو لويس بيدروسو، مرة أخرى في نيويورك، العراقيل المتكررة للولايات المتحدة لعمل مجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأشار الدبلوماسي الكوبي في المناقشة الفصلية المفتوحة، إلى أن هذه العراقيل سمحت للكيان الصهيوني بالإفلات من العقاب ومنعت الهيئة المكونة من 15 عضوا من الوفاء بالمسؤولية التي منحها لها ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
كما أعلن أن مجلس الأمن يواصل العمل دون اتخاذ إجراءات لإنهاء العدوان العسكري والاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، تنفيذا لقراره 2334 لعام 2016.
وأعرب عن أسفه لتوطيد سياسات الضم للكيان على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 74 عاما، وتزايد ممارساتها الاستيطانية غير القانونية، بما في ذلك بناء المستوطنات وتوسيعها، وعمليات الهدم العقابية، والتهجير القسري لمئات المدنيين، بالإضافة إلى حصارها لقطاع غزة، من بين قضايا أخرى.
وقال المندوب الكوبي، إن القرار الأحادي الجانب للحكومة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، وإقامة تمثيل دبلوماسي لها في تلك المدينة، وعدم احترام مكانتها التاريخية، وكذلك الاعتراف بسيادة الكيان على الجولان السوري، تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وجدد بيدرو لويس بيدروسو تضامن كوبا الثابت مع الشعب الفلسطيني وحكومته، ودعمها لدخول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، ودعوة رئيسها لعقد مؤتمر دولي للسلام.