أحيت منظمة حزب الوحدة الشعبية في الزرقاء ذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض في مهرجان أقامته في مقر الحزب في محافظة الزرقاء يوم أمس الجمعة، 1 نيسان 2022.
اشتمل الحفل على العديد من الفقرات، وفي البداية رحب الرفيق معاذ القصراوي بالحضور وأشار إلى أن هذه الفعالية جاءت بعد انقطاع طويل بسبب الظروف التي أصابت العالم، والأردن، والتي فرضتها جائحة كورونا، مؤكدًا على استمرار الحزب بدوره الوطني الملقى على عاتقه تجاه القضايا الوطنية الداخلية والعربية والاقليمية.
بدوره أكّد المهندس عماد المومني، رئيس بلدية الزرقاء، في كلمته، كلمة الفعاليات الوطنية، على أهمية دور الحزب في محافظة الزرقاء وعلى مستوى الوطن، كما أكد على أهمية وعمق العلاقات بين الشعبين الأردني والفلسطيني التي تجسدت من خلال التضحيات البطولية التي خاضها الشعبين في معركة الكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ووجه التحية للشعب العربي الفلسطيني الذي يقاوم آلة الحرب الصهيونية، مُشددًا على ضرورة استمرار خيار المقاومة.
وختم رئيس بلدية الزرقاء كلمته بالتأكيد على ضرورة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية مع عدم التفرد في قيادة المنظمة.
في كلمة الحزب، فقد استهلّ الرفيق أحمد قاسم، مسؤول المنظمة الحزبية في الزرقاء، كلمته بالحديث عن الالتفاف الشعبي خلف المقاومة موجهًا التحية لشهداء الداخل الذين أعادوا للمقاومة اعتبارها مؤكدًا على ضرورة استمرار المقاومة بكافة أشكالها حتى تحرير فلسطين ودحر الكيان الغاصب.
كما أكد قاسم أن معركة الكرامة جسدت الوحدة الحقيقية ما بين الشعبين الأردني والفلسطيني التي ما زالت راسخة في عقول أبناء الشعب العربي بوحدة الدم والمصير، وعمق العلاقات ما بين الشعبين حيث شكلت هذه الوحدة أحد أبرز الانتصارات على الكيان الغاصب، وطالب بضرورة تلاصق الموقف الرسمي مع الشعبي بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الأردنية، عمان.
وعلى الصعيد الداخلي الأردني، شدد قاسم على ضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين مستنكرًا حملات الاعتقالات التي طالت العديد من الناشطين في الأردن خلال الأيام الماضية، مؤكدًا على ضرورة احترام الحريات وتعزيز العمل الحزبي في البلد، كما أشار إلى تناقض الموقف الرسمي مع أفعاله، ليختم بالتأكيد على استمرار الحزب في النضال من أجل الوصول إلى أردن وطني ديمقراطي.
وفي ختام الفعالية قدمت فرقة بلدنا بقيادة الفنان كمال خليل وصلة فنية وطنية.