باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق

نداء الوطن

صحيفة نداء الوطن الإلكترونية صحيفة منحازة للوطن والمواطن

  • الرئيسية
  • أخبار
    • محليات
    • فلسطين
    • عربي ودولي
  • منوعات
    • رياضة
    • غذاء ودواء
    • العلوم والتكنولوجيا
  • فكر وأدب
  • أبحاث وترجمات
  • آراء ومقالات
  • نداؤنا
  • تغطية خاصة
  • اتصل بنا
  • ولنا كلمة
قراءة الدولة الرخوة
شاركها
Aa
Aa

نداء الوطن

صحيفة نداء الوطن الإلكترونية صحيفة منحازة للوطن والمواطن

  • الرئيسية
  • أخبار
  • منوعات
  • فكر وأدب
  • أبحاث وترجمات
  • آراء ومقالات
  • نداؤنا
  • تغطية خاصة
  • اتصل بنا
  • ولنا كلمة
  • الرئيسية
  • أخبار
    • محليات
    • فلسطين
    • عربي ودولي
  • منوعات
    • رياضة
    • غذاء ودواء
    • العلوم والتكنولوجيا
  • فكر وأدب
  • أبحاث وترجمات
  • آراء ومقالات
  • نداؤنا
  • تغطية خاصة
  • اتصل بنا
  • ولنا كلمة
تابعنا
نداء الوطن > آراء ومقالات > الدولة الرخوة

الدولة الرخوة

د.سعيد ذياب
د.سعيد ذياب Published ديسمبر 19, 2021
شاركها
3 دقيقة وقت القراءة
الدولة الرخوة
الدولة الرخوة
شاركها

في سياق البحث عن أسباب الفقر والتخلف في دول العالم الثالث يرى الاقتصادي السويدي “غونار ميردال”، أن ذلك يعود إلى عدم احترام القانون في تلك البلدان.

 وعلى الرغم من عدم اقتناعي بوحدانية ذلك السبب، وأرى أن جوهر الفقر يعود بالإضافة لتلك العوامل إلى عملية النهب المنظم التي مارستها ولا تزال دول الاستعماري ضد دول العالم الثالث.

ويرى “غونار ميردال” أن تلك الدول تصدر القوانين، وقد تكون تلك القوانين ممتازة إلا أنها لا تطبق تلك القوانين، فالمتنفذين لا يبالون لأن لديهم المال والسلطة ما يحميهم من تلك القوانين، أما الصغار يتلقون الرشاوى لغض البصر.

هذا الحال يقود إلى تفشي الفساد بكل المؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيذية.

ويصف “غونار ميردال” هذا النوع من الدول، ” بالدولة الرخوة ” ويستطرد في شرح خصائص تلك الدولة بعدم احترام حقوق الناس وغياب العدالة

تعمد هذه الدولة الرخوة إلى خلق مؤسسات لا لزوم لها لا لشيء سوى خدمة المحاسيب والمتنفذين

إن من يتفحص واقعنا سوف لن يتأخر عن الاستنتاج بأن كل مواصفات الدولة الرخوة موجودة لدينا.

الم تبتدع حكوماتنا المؤسسات المستقلة والتي يربو عددها عن سبعين مؤسسة وتكلف الخزينة عجزاً سنوياً يتجاوز المليار.

وإلغاء هذه المؤسسات باتت مطلباً شعبياً، باعتبارها نقطة انطلاق للإصلاح، ذلك لأن وجودها لم يكن إلا لإرضاء أبناء الحلف الطبقي الحاكم.

أما القانون وغيابه فحدث ولا حرج، والفساد وانتشاره وتحول الاردن الى دولة قمعيه، بات كل ذلك مسائل محسومه ومعترف بها دوليا.

الم تتحول مؤسسات الدولة الى مجرد أدوات لحماية المتنفذين وفسادهم الإداري والسياسي والاقتصادي.

ألم يتحول القانون الى مجرد نصوص باهتة لا قيمة لها إلا على الضعفاء، وأصبحت الطبقات الحاكمة من القوة ما يمكنها من فرض إرادتها بحيث تبدو ديمقراطية في الوقت الذي تمتلك كل خصائص السلطة المستبدة ولكن المستترة.

السؤال كيف نواجه هذا الواقع ونتخلص من عبودية القرن الحادي والعشرين؟

 ولماذا يستمر حالنا الى الآن؟

الجواب هو صمتنا عن قول الحق بحيث بات أصحاب الباطل يعتقدون أنهم على صواب كما يقول “علي بن أبي طالب”.

هل نكسر حاجز الخوف ونعلن بالفم الملآن أن الحرية حق لنا وغير مسموح مصادرتها وأن حاضر ومستقبل هذا لوطن مسؤولية الجميع.

نعم الحرية حق كالهواء

د.سعيد ذياب

الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

اقرأ المزيد من نفس المؤلف:

  • الركود الاقتصادي في الأردن
  • بن غفير
  • فكر قاصر ومراوغ
  • في ذكرى ثورة 23 يوليو
  • الحقيقة الضائعة.. بين الصمت والإنكار
الوسوم الدولة الرخوة, غونار ميردل

اشترك في النشرة الإخبارية

كن مواكبا ! احصل على آخر الأخبار العاجلة مباشرة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك.

قم بمراجعة صندوق الوارد أو صندوق الرسائل المزعجة او الترويجية الخاصة بك لتأكيد اشتراكك.

من خلال الاشتراك ، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات الواردة في سياسة الخصوصية . يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email نسخ الرابط طباعة

Removed from reading list

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة مرورك ؟