أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، كمال بداري، إطلاق مشروع مدرسة عليا لتكنولوجيات الطائرات المسيرة في شهر أيلول/سبتمبر من السنة الجامعية المقبلة، وتم اختيار مكان إنجازها في المدينة الجديدة “سيدي عبد الله” في الجزائر العاصمة.
وأشار الوزير إلى أنه “يجري العمل حالياً على إعداد برامج هذه المدرسة من جميع الجوانب قبل إطلاقها بعد إتمام كل الترتيبات اللازمة”.
وأكد بداري، أن “إطلاق هذا المشروع الواعد من شأنه إعطاء إضافة للتكنولوجيا الدقيقة مما يسمح للجزائر بالتموقع في عالم التكنولوجيا على المستويين المحلي والدولي”.
وأشرف الوزير أمس على اجتماع مع أعضاء اللجنة المكلفة بإنشاء المدرسة، نوقش فيه وضع برامج تعليمية وتكوينية، في ميدان تكنولوجيا أنظمة الطائرات المسيرة.
وستعمل الوزارة على حصر الإمكانيات والوسائل البشرية والمادية، وكل الموارد الضرورية للانطلاق العام المقبل، كما ستحظى هذه المدرسة بقانون خاص.