على إثر اغتيال القائد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية خرجت الجماهير الاردنية الغاضبة في عدة مدن أردنية تمركزت بدعوى من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وحزب الوحدة الشعبية للاعتصام بالقرب من محيط سفارة الكيان الصهيوني في عمان، كما خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة من مخيم البقعه تنديدا بالاغتيال الذي على إثره ايضا نفذت القوى الوطنية اعتصاما في محافظة الكرك.
هذا الحراك الشعبي الغاضب المندد بجريمة الاغتيال الغادرة قابلته الاجهزة الأمنية بتضييق كبير في مكان الاعتصام في ساحة الكالوتي، من حيث التقييد الامني والتشديد على الحضور، إضافة الى فض الاعتصام بالقوة واعتقال بعض المشاركين.
وفي سياق متصل لردود الأفعال على اغتيال القائد اسماعيل هنية أصدر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني بيانا عبر فيه عن بالغ حزنه وتأثره بارتقاء القائد الشهيد إسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الذي ارتقى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران.
وقال فيه: تشارك قيادة وقواعد الحزب، أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد، وشعوب الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم في نعي القائد المناضل المجاهد، وتتقدم من أبناء عائلته الكريمة،
وحركة حماس والشعب الفلسطيني، بخالص آيات العزاء بالقائد الشهيد. مؤكدين أن ارتقاء القائد إسماعيل هنية شهيداً على طريق القدس، وإلتحاقه بقوافل القادة الشهداء الكبار على طريق التحرير والعودة المعمد بالدم والتضحيات العظام على تراب فلسطين وكل ساحات المقاومة والنضال..
بينما يخوض الشعب الفلسطيني البطل معركة طوفان الأقصى المحتدمة في غزة وكل فلسطين، ويقدم الآلاف من خيرة شبابه وأطفاله ونسائه -كما يفعل منذ أكثر من قرن- على طريق الكرامة والعزة والتحرير والعودة.
وتبقى فلسطين القضية العادلة، والراية الخفاقة، والامانة الكبرى في عنق ابنائها واعناق أبناء الامة، حتى التحرير الناجز والعودة المظفرة.
ومن الجدير ذكره أن العديد من الهيئات النقابية و الوطنية تداعت الى فتح بيوت تقبل التهاني بشهيد الوطن القائد اسماعيل هنية، مع استمرار الدعوات الى الاعتصام والتظاهر اليوم الخميس تنديدا بجريمة الاغتيال.